وتحدث كفراوي عن تجربته الأدبية التي تمتد
من ستينات القرن العشرين،والتي أثرى خلالها كفراوي المكتبة العربية ...
بإثنى عشر مجموعة
قصصية ،وعن رؤاه الأدبية والفلسفية وتفضيله القصة القصيرة طريقاً لإبداعه بدلاً عن
الرواية كما تحدث عن مواقف كثيرة جمعته بالعديد من أدباء مصر العظام أمثال نجيب محفوظ
ويوسف إدريس وأمل دنقل .
وفي كلمتها ، أشادت هويدا عطا بالعطاء الأدبي
المتميز الممتد على مدى تجربة كفراوي القصصية الطويلة ، وبتفرد تلك التجربة وخصوصيتها
التي نبعت من صميم قلب الأديب الكبير وبيئته التي نشأ فيها ، وكيف أن سعيد كفراوي طرح
القرية المصرية على الساحة الأدبية العالمية من خلال ترجمة أعماله إلى العديد من اللغات
.
وقالت فى مقدمتها عنه مساء الزهور اليانعة،
والفنون الراقية والأداب السامية ،مساءاً ممزوجاً برائحة عطر الكفرواى ونفحات حواديته
المشغولة بحرفه وروحه ... هكذا كان لنا الفوز الجميل باستضافته هنا بمؤسستنا الثقافية
... يحكى لنا بكل نقاء وصفاء وعفوية ابداعية حلوة المذاق والسرد: اصبحت الرجل الوحيد
فى العالم الذى رأى أهله بعد أن ماتوا .
جميل جدا
ردحذفتوقيع
مجمد دويدي