الدكتور تامر ابو بكر |
فى كميات الغاز الطبيعى المكتشفة بهد ثورة 25 يناير ، حيث تراجع الإنتاج من الغاز إلى ما يقرب من النصف ، وذلك نتيجة خفض الشركات الأجنبية لحجم عمليات البحث والتنقيب ، كما أنها قامت بتخفيض عمليات تنمية الإنتاج .
وأوضح
رئيس غرفة البترول والتعدين أنه تم توقيع 65 اتفاقية فى منتصف عام 2014 ، هذه الإتفاقيات
تترواح بين البحث والتنقيب والعمل على تنمية الإنتاج فى الحقول القائمة ، وهذا بدوره
سيضيف لرصيد مصر ويعمل على تقليل الإسيراد من الجارج ، والذى بدوره يُكلف مصر الكثير
من العملة الصعبة ، ومن المعروف أن الأولوية فى إستخدامات الغاز الطبيعى ستوجه لإنتاج
الكهرباء ، كما أن الكثير من المصانع تعمل بنصف طاقتها ، وبالتالى فإن أى كشف جديد
سيكون إضافة للاقتصاد المصرى ككل ، منوهاً
أن الكشف الذى تم فى حقل "ظهر" يقع فى نطاق الإتفاقيات الـ 65 التى وقعتها
مصر من قبل ، مشيراً أنه كان واضحاً من هذا الكشف أنه يعتمد على قواعد جديدة فى فلسفة
البحث والتى تتغيير مع التطور التكنولوجى الذى ساعد كثيراً تضييق إحتمالات الخطاً ،
نتيجة إعتمادها البحث ثلاثى الإبعاد والذى مكن من إحتمالات الوجود الفعلى للغاز بنسب
أكبر ، موضحاً أن شركة " إينى" الإيطالية كانت لها خبرات سابقة فى العمل
بالمنطقة مكنتها مواصل البحث رغم المؤشرات المعاكسة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق