وفي
كلمته، أشار عاشور إلى أهمية التعليم التكنولوجي والفني الذي هو قاطرة المستقبل، مستعرضًا
تجربة مصر في إنشاء الجامعات التكنولوجية.
وأوضح عاشور أن مصر أصبح لديها ١٠ جامعات تكنولوجية تغطي
مناطق مختلفة بأنحاء الجمهورية، وتشمل تخصصات وبرامج دراسية جديدة تتفق مع طبيعة المناطق
الصناعية التي توجد بها تلك الجامعات، وتُلبي احتياجات سوق العمل، مؤكدًا أن الدولة
تسعى لإنشاء المزيد من الجامعات التكنولوجية في كل محافظة بالجمهورية، ليصل إجمالي
عدد الجامعات ٢٧ جامعة تكنولوجية خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن هذه الجامعات
التكنولوجية تعتبر هي الأداة الحقيقية لتنفيذ استراتيجية إفريقيا للتعليم الفني، مؤكدًا
أن مصر تعرض مشاركة خبراتها في التعليم الفني والتكنولوجي والجامعات التكنولوجية للأشقاء
الأفارقة تحت مِظلة الاتحاد الإفريقي.
وأكد
عاشور أهمية الذكاء الاصطناعي والدور الذي يلعبه في المستقبل، مشيرًا إلى أن مصر ستقود
مجموعة عمل إفريقية لوضع الاستراتيجية الإفريقية القارية للذكاء الاصطناعى والخطة التنفيذية
لهذه الاستراتيجية.
وناقش
الاجتماع تقرير لجنة الخبراء الذى تم إعداده ومناقشته من الخبراء الممثلين للدول الإفريقية،
والذي يؤكد أهمية تعاون الدول الإفريقية في النهوض بالتعليم والبحث العلمى والابتكار
للنهوض بالقارة الإفريقية، وقد اتفق الحضور على أن يكون هذا العام هو عام التعليم.
ومن
جانبهم، أثنى الحضور على المقترحات المصرية وتم وضعها ضمن آليات التنفيذ المستقبلية
في التقرير الوزاري الذي سيُعرض على القمة الإفريقية القادمة.
حضر الاجتماع الدكتور إسلام أبوالمجد مستشار الوزير للشئون الإفريقية وتكنولوجيا الفضاء ورئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، والدكتور مصطفى رفعت امين عام المجلس الأعلى للجامعات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق