القاهرة – أ.ق.ت : أكد أبوبكر الديب الخبير في الشأن
الإقتصادي، أن انهيار الدولار وتراجع الذهب بشكل مفاجئ يقف وراءه أسباب، أهمها مبادرة
إتحاد الغرف التجارية، لوقف التعامل بالدولار لمدة أسبوعين ...
وترشيد استيراد السلع الإستهلاكية
المعمرة لمدة 3 أشهر، واقتصار الإستيراد على السلع الأساسية ومستلزمات الإنتاج فقط.
وأضاف
الديب، أنه من الأسباب أيضا، أنباء إتمام صفقة تبادل للعملة بين مصر والصين، تقدر بـ2.7
مليار دولار، واقتراب الحكومة، من الحصول على قرض الـ 12 مليار دولار، من صندوق النقد الدولى.
وأوضح
الديب الصعود الأخير للدولار، لم يكن مبررا أو طبيعيا وتجاوز الـ18 جنيه، بالمضاربات،
وليست بسبب سوق العرض والطلب، وهو ما أدي لإنخفاضه بشكل سريع، فضلا عن إشارة رئيس الوزراء
قبل ساعات، لتدخل البنك المركزي، من أجل حل الأزمة، والقيام بحزمة قررات وقوانين للقضاء
على وجود سعرين للدولار، وقيام البنك المركزي، بتثبيت سعر الجنيه لعدة أسابيع متوالية،
رغم التوقعات المتعددة بتعويم الجنيه.
وأضاف
الديب، أن من أسباب انخفاض سعر صرف الدولار، هي قرارات المجلس الأعلى للاستثمار برئاسة
الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث فتحت الباب لجذب الإستثمارات الأجنبية والعربية بعد تذليل العقبات أمام المستثمرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق