استشاري أورام : انخفاض 24% من نسبة الاكشاف المتأخر لمرضى الثدي .. أستاذ جراحة أورام : 90% من الأورام حميدة والاكتشاف المُبكر يزيد نسب الشفاء
القاهرة - أ.ق.ت - كتب/ ماهر بدر : انطلاق الملتقي الثالث للجمعيات العاملة في مجال السرطان في الوطن العربي، تحت شعار: "الدعم النفسي وأثره في رحله العلاج" أمس 4 فبراير 2024، والذي يوافق يوم السرطان العالمي بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ...
وتحت رعايتها والذي نظمته الجمعية المصرية لدعم مرضي السرطان، وسط حضور فعال لمنظمة الصحة العالمية، وحضور الدكتور عادل العدوي وزير الصحة الأسبق.أكد
المستشار خميس البوزيدي مدير إدارة منظمات المجتمع المدني خلال الكلمة التي ألقاها
خلال الجلسة الافتتاحية للملتقي على حرص الجامعة العربية علي دعم مرضي السرطان في الوطن
العربي، وكذلك دعم منظمات المجتمع المدني العربية النشطة في المجال لتقديم أفضل خدمة
مُمكنة لمريض السرطان في العربي.
في كلمته،
أوضح الدكتور محسن مختار، أستاذ علاج الأورام، ورئيس الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان،
أن هذا الملتقى يهدف إلى التأكيد على أهمية التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني العربية
بين بعضها البعض، وكذا بينها وبين المؤسسات الحكومية في دعم مرضى الأورام.
أكد
على أهمية تقديم سبل الدعم النفسي لمرضى السرطان، لما له من أهمية في تحسن نسب الشفاء
والعلاج، فضلا عن التعاون مع المؤسسات الحكومية والجامعات للاسهام في دعم المريض بتوفير
الأدوية العلاجية والبرتوكولات المناسبة إلى جانب نشر الوعي بأهمية الكشف المبكر وان
المبادرات الرئاسيه تسعي لتقديم جميع الخدمات الطبيه للمرضي.
أضاف
مدير الجمعية المصرية لدعم مرضي السرطان أن الملتقى خرج بعدد من التوصيات وهي:
أولاً
: التأكيد على الدعم الكامل لكل حقوق مرضى السرطان وتقديم كل سبل الدعم لهم في رحلة
العلاج الطبي والنفسي وهذا ما اكدته جامعه الدول العربية من خلال استضافتها للملتقى
لدعم جميع مرضي السرطان في الوطن العربي.
ثانيًا
: انطلاق مبادره جديدة للاهتمام بالصحة النفسية لمريض السرطان من خلال عمل دليل نفسي
لمريض السرطان ،مكتوب ومرئي ليكون داعم نفسي لكل مريض خلال رحلة العلاج.
ثالثًا:
الدعم النفسي للمريض يبدأ من أول علبة للدواء ليكون لها استخدام في الدعم النفسي.
كل التوصيات
تتلاءم مع رؤيه العالم لأهداف التنميه المستدامة
2030 لتحسين جودة الصحة.
في تصريحات
للدكتور عادل العدوي، وزير الصحة والسكان الأسبق، أكد أن الملتقى الثالث للجمعيات العاملة
في مجال السرطان في الوطنالعربي، يهدف إلى إلقاء الضوء على دور مؤسسات المجتمع المدني
العاملة في مجال علاج الأورام ودعم الحكومات والشعوب في قطاع الصحة، مشيرا إلى أهمية
الكشف المبكر للأورام، لتخفيف العبء المرضي والتكاليف على المريض والحكومات.
أكد
الدكتور عادل العدوي على أهمية تقديم دلائل استرشادية لمكافحة هذا المرض ،وسجلات قومية
لمرضى الأورام حتى تتمكن مؤسسات المجتمع المدني في مساعدة الحكومات في تقديم الخدمات
العلاجية للمرضى، وتقديم المزيد من مجالات البحث العلمي.
من جانبها،
قالت الدكتورة نرمين شوقي كمال، استشاري أورام في قصر العيني، وأمين صندوق الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، أن الكشف المبكر
عن سرطان الثدي قلل من الاكتشاف المرضي في مراحل متأخرة بنسبة 24% بفضل مبادرة الكشف
والفحص المبكر للمرضى عند السيدات.
أشارت
إلى أن أكثر الأورام انتشارا في مصر الثدي والرئة والقولون، فضلا عن أورام الكبد ونسبها
عالية، والاكتشاف المبكر يساهم في تقليل هذه النسب، مؤكدًا على ضرورة التوجه إلى الطبيب
للكشف حال الشكوى أو الشعور بإعياء شديد لمنع تفاقم المرض خصوصا من لهم تاريخ مرضي
في العائلة أصيب بالسرطان.
استعرضت
الدكتورة نرمين شوقي طرق الوقاية من الإصابة بالسرطان وتتمثل في تغيير أسلوب الحياة
والمعيشة للشخص من خلال الاعتماد على الأكل الصحي وممارسة التمارين الرياضية ومنع السمنة،
مع تقليل اللحوم في الطعام.
أشار
الدكتور طارق خيري، استاذ قسم الجراحة بمعهد
الأورام، وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، إلى أن أي شكوى تزيد
عن أسبوعين يجب التوجه إلى طبيب أورام للتأكد أن هذه الشكوى لا تمت للأورام بصلة.
أكد أن نسبة الشفاء لأورام الثدي في المراحل المبكرة تتخطى الـ 95%، مشيرًا إلى أن 90% من الأورام حميدة خصوصًا في المراحل المبكرة، تقتصر على التدخلات الجراحية وعلاجات واحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق