الاثنين، 7 سبتمبر 2020

جودة التعليم ووزارة التعليم يناقشان خطة اعتماد المؤسسات التعليمية للعام الدراسي القادم

القاهرة – أ.ق.ت - كتب/ هيثم الفرسيسي : صرحت الدكتورة يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئيس مجلس الوزراء بان الهيئة لا يقتصر دورها علي اعتماد المؤسسات التعليمية فقط ...وانما تضع معايير الاعتماد وتعمل علي اعداد وتدريب الكوادر التعليمية ووضع المعايير الاكاديمية القياسية والدعم الفني للمؤسسات التعليميمة وبناء القدرات والعمل علي تحقيق جودة التعليم بما يتوافق مع المعايير العالمية وتحقيق جودة التعليم كما جاءت برؤية مصر ٢٠٢٠/ ٢٠٣٠ والتي تهدف الي تحسين جودة النظام التعليمي بما يتوافق  مع المعايير العالمية وتحسين جودة اداء المؤسسات التعليمية لنصعد بتصنيف مصر في التنصنيفات العالمية في مجال التعليم وتحقيق  التنمية الشاملة والمستدامة وتطوير المناهج من خلال تطبيق الاطار الوطني للمؤهلات وهذه هي  الاهداف الاستراتجية للهيئة.

 

واضافت يوهانسن عيد بان مصر بها ٥٦٠٠٠ مؤسسة تعليم قبل جامعي بخلاف المعاهد الازهرية  والهيئة قامت  بتنفيد ١١٤١٩ زيارة و٣٠٠٠ زيارة استكمال للمؤسسات التي زيارتها وتم ارجائها لتحسين بعض نقاط الضعف بها وتم اعتماد ٣٦ مؤسسة تعليم فني واجمالي ما تم اعتماده ١١.٥ من جملة المؤسسات التعليم قبل جامعي في مصر في حين ان المتسهدف في خطة مصر ٢٠٢٠ الوصول الي اعتماد ٢٠٪  من مؤسسات التعليم قبل الجامعي ونعمل علي ان تتضافر جهود الهيئة ووزارة التربية والتعليم لتذليل كافة العقبات امام المؤسسات للوصول الي المستهدف في ٢٠٣٠ وهو اعتماد ٣٣٠٠٠ مؤسسة بنسبة ٦٠٪.

 

وقالت عيد انه لم  نواجه ظروف اصعب من جائحة كورونا لكن سوف نستغل هذه الظروف وتطويعها لصالحنا في استغلال حلول تقليل الكثافات لحفظ وسلامة ابنائنا للوصول الي تحقيق معايير الجودة  مضيفة بان وزارة التربية والتعليم تتقدم سنويا فيما يتراوح من ٩٠٠ – ١١٥٠ مدرسة في حين ان خطة الوزارة تتضمن ١٥٠٠ مؤسسة سنويا فنحن نحتاج لقفزة في الاعداد للوصول الي ١٥٠٠ المقررة سنويا وصولا الي ٣٠٠٠ سنويا لتحقيق المستهدف في خطة مصر.

 

وأكدت يوهانسن عيد أنه في ظل الجاحئة لا تهاون في معايير نظافة المدارس واتباع الاجراءات الاحترازية ويجب ان يكون هناك دور كبير للمشاركة المجتمعية في مساعدة المدارس في تحيقيق السلامة والامان للحفاظ علي ابنائنا .

 

وأوضحت عيد خلال الاجتماع بان الهيئة سوف تتولى تدريب مسئولي الجودة بالمديريات التعليمية علي مستوي القاهرة الكبرى ووجه بحري ووجه قبلي علي اجراءات واليات الاعتماد المدمج التي سوف تتبعه الهيئة في اجراءات الاعتماد للعام الدراسي القادم للحفاظ علي صحة وسلامة وامان الطلاب واعضاء هيئة التدريس والادرايين.

 

وصرح د. رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم ان التحدي الاكبر في التعليم هو اتاحة التعليم مع الحفاظ علي جودته والهدف من الجودة ليس الحصول علي الشهادة وانما ضبط ضمان الجودة والاستمرارية وايضا التدريب ليس الهدف وانما التطبيق والاستفادة من التدريب ويجب تحقيق جودة حقيقة داخل المدارس والتحقق منها بالادلة الفعلية

 

واكد حجازي ان العام الدراسي سوف يتم دون تخفيض في المناهج او اي تخفيض في ساعات الدراسة وانما سوف يتم الدمج بين التعليم داخل الفصل والتعليم عن بعد لتحقيق نواتج التعلم المرجوة وهذا سوف يخدم تحقيق الجودة التي تتحقق منها هيئة الجودة.

 

واضاف حجازي بان الاجراءات الاحترازية الجديدة وتقليل الكثافات والدمج بين نوعي التعليم داخل الفصل والتعليم عن بعد توفر فرصة ذهبية لتحقيق الجودة من خلال تقليل الكثافات وهي كانت عقبة في زيادة اعداد المدارس المتقدمة من الوزارة للاعتماد من الهيئة .

 

وطالب رضا حجازي مديري المديريات بتحويل الجودة بالمؤسسات الي اسلوب حياة وروتين يومي وثقافة داخل المؤسسة فتصبح الجودة غاية في السهولة بما يضمن استدامتها وأضاف حجازي  ان ما لا يخطط لا يتابع وما لا يتابع لا يقاس وما لا يقاس لا يحسن وملا يحسن لايمكن ضمان جودته .

جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقدته الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تحت شعار معاً نصنع التغيير بحضور د.يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ود.رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ود.اسماء مصطفي نائب رئيس الهيئة لشئون التعليم قبل الجامعي وأ.سعيد صديق رئيس الادارة المركزية للجودة والتابعة ود.راندا حلاوة مدير الادارة المركزية لاعداد القيادات د.عطية السيد مدير ادارة التدريب بالهيئة د.اسامة صالح مدير ادارة الاعتماد بالهيئة وضم الاجتماع مديري المديريات التعليمية ومديري  الجودة علي مستوي الجهورية للنقاش حول الخطة المقترحة للتقدم للاعتماد من الهيئة للعام الدراسي القادم  ٢٠٢٠/٢٠٢١ والنقاش حول تحديث اجراءات الاعتماد في ظل التعليم المدمج او الهجين واجراءات واليات الاعتماد التي تجمع بين الزيارة الفعلية والزيارات الافتراضية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق