قام بتنظيم المعرض كل من المجلس التصديري للغزل والمنسوجات، التصديري
للملابس الجاهزة، التصديري للمفروشات المنزلية، و جمعية المصدرين المصريين، بالتنسيق
مع الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات الدولية.
وقد صرح حسن عشرة - رئيس المجلس التصديري للغزل والنسيج - أن المعرض فى
دورته الثانية قد لاقى نجاحاً كبيراً خاصة من حيث لقاءات العمل الثنائية وما نتج عنها
من علاقات تجارية جديدة تؤدي لزيادة صادرات القطاع , ويأتي ذلك ضمن جهود المجلس المستمرة
لتنفيذ خطة وزارة التجارة والصناعة فى دعم الصناعات النسجية لأهمية دورها الإستراتيجي
فى دفع عجلة الاقتصاد للأمام وتحقيق توجه الدولة فى تعزيز العالقات المصرية – الأفريقية.
جدير بالذكر أنه من خلال فعاليات المعرض، قام كل من محمد يوسف و هانى سلام
– عضوي مجلس إدارة التصديري للغزل والمنسوجات – بعقد إجتماعات تعريفية مع كبرى الشركات
المستوردة و الهيئات الأجنبية المختلفة لعرض الإمكانات التصنيعية والقدرات التصديرية
التى تحظى بها تلك الصناعة فى مصر.
فى هذا الإطار تم خلال فعاليات المؤتمر الخاص بالمعرض توقيع بروتوكول للتعاون
بين مجلسي الغزل والمنسوجات والملابس الجاهزة وبين الإتحاد الفرنسي للصناعات النسيجية
بهدف تذليل العقبات التجارية بين البلدين، تبادل المعلومات ، والترويج المعلومات، الترويج
التجاري و تنشيط الاستثمارات بالإضافة إلى الربط بين مصدرى البلدين من خلال عقد اللقاءات
الثنائية بشكل مستمر.
وقد حرص التصديري للغزل والمنسوجات على تعظيم الفائدة من هذا الحدث، حيث
قام أشرف عرفة – وكيل المجلس- بالتعاون مع عصام البديوي محافظ المنيا- لإعداد زيارة
شارك فيها وفد من كبري الشركات الأجنبية المهتمة بالإستثمار فى مصر. تم فيها زيارات
ميدانية إلى كل من المنطقة الصناعية ، مدينة الصناعات النسجية، وأحد المصانع المستثمرة
بالمحافظة.
وقد أظهرت هذه الزيارة للوفد المشارك أن مصر تتمتع بالعديد من المميزات
الجاذبة للإستثمار، أفاد بذلك الوفد الأجنبي المشارك الذى أكد على إلتزامه بضخ إستثماراته
فى محافظة المنيا بداية من عام 2019 .
كما أفاد التصديري للغزل و المنسوجات بأنه سوف يبدأ بعقد الإجتماعات التحضيرية
بينه و بين سائر المنظمين ، للإستعداد للدورة القادمة بداية من يناير 2018 .ويستهدف المجلس زيادة العارضين من مصر و دول أفريقيا
بنسبة 50% عن الدورة الحالية، كما يستهدف دعوة عدد أكبر من المشتريين من مختلف دول
العالم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق