وقد
أشاد المجلس الأمريكى لإعتماد التعليم العالى CHEA بالإنجازات التى حققتها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد وذلك
فى مجال جودة التعليم فى مصر وصرحت الدكتورة جودث ايتون بأن الهيئة – بقيادة الدكتورة
يوهانسن عيد- استطاعت أن تضع مصر على خريطة الجودة العالمية من خلال معايير الهيئة
التى تتواكب مع المعايير الأمريكية وما حققته بالاعتراف بالهيئة من المجلس العالمى
للتعليم الطبى WFME.
كما
أكد الدكتور بيتر جوردن رئيس المجلس العالمى
للتعليم الطبي WFME بأن زيارة المجلس للهيئة فى أكتوبر ٢٠١٨ تعد من أهم الزيارات التى قام بها
المجلس فى هذه الفترة وأن الهيئة تعد من أفضل الهيئات التى تم زياراتها فى العام الماضى
على مستوى العالم.
جاء
ذلك خلال المؤتمر السنوى لمجلس اعتماد التعليم العالى الأمريكي الذى عقد فى مدينة واشنطن
بالولايات المتحدة الأمريكية والذى حضرته الدكتورة يوهانسن عيد لتمثيل مصر وعرض تجربة
الهيئة فى مصر فى مجال جودة التعليم.
وقد
قامت يوهانسن عيد بعرض مجهودات الهيئة فى اعتماد مؤسسات التعليم العالى والتوجه الى
الاعتماد البرامجى والذى أصبح مطلبا عالميا للاعتراف الدولى بالخريجين.
كما
ركزت يوهانسن فى عرضها على رقمنة عملية الاعتماد والتى قامت بها الهيئة والتى بدأت
بتنفيذها فى السنتين الأخيرتين.
وأوضحت
أن من أهم أسباب لجوء الهيئة الى رقمنة عمليات الإعتماد هو تمشياً مع توجه الدولة والارادة
السياسية التى تتبنى الرقمنة كوسيلة للنهوض بمستوى الخدمات الحكومية التى تؤديها للمواطنين. كما انها تساهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة
حيث أنها قللت من الأوراق ووفرت الوقت والمجهود بالاضافة الى تحقيق مبادئ العدالة والشفافية
فى عمليات التفييم.
كما
اضافت من خلال العرض أن الهيئة استطاعت من خلال هذه المبادرة أن تحارب الفساد والتزوير
الذى قد تتعرض له عمليات الأعتماد، ومحاربة فكرة أن الجودة مجرد أوراق حيث أن الاعتماد
على النظام الالكترونى يتيح الفرصة للقياس والتقييم الحقيقي كما يتيح المزيد من الوقت
للتفرغ الى التحقق من المماراسات الحقيقية للجودة خلال الزيارات الميدانية التى تقوم
بها فرق الزيارة.
وقد
أشادت جودث ايتون بالعرض التى قدمته الدكتورة يوهانسن عيد، واضافت قائلة "لقد
تعلمنا الكثير من التجربة المصرية".
وجدير
بالذكر أن الهيئة تعتبر من الهيئات الأولى الرائدة فى مجال الرقمنة فى العالم حيث تم
رقمنة عمليات الإعتماد على المستويين العالى وقبل الجامعى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق