الثلاثاء، 10 مارس 2020

تدشين منتدى المستحضرات والمثائل الحيوية بصيدلة جامعة الجيزة الجديدة


رئيس الجامعة : المنتدى فرصة لتبادل الآراء والأبحاث العلمية لصناعة الدواء في مصر والعالم ويبحث مكافحة فيرس كورونا
 القاهرة – أ.ق.ت - كتب/ هيثم الفرسيسي : أطلقت كلية الصيدلة بجامعة الجيزة الجديدة " منتدى المستحضرات والمثائل الحيوية " برعاية هيئة الدواء المصرية  ...


لبحث مستقبل المستحضرات الحيوية في مصر من وجهة نظر الصناعة الصيدلية والبحث العلمى والهيئات الرقابية ومقدمي الخدمة الطبية، كذلك مناقشة سبل مكافحة فيروس كورونا والأدوية التي تقلل من آثاره، وسط حضور نخبة من العلماء والباحثين والصيادلة الإكلينيكيين والأطباء ومديري تطوير الأعمال وخبراء دوليين والعديد من الاساتذة في جامعات دولية مرموقة وعدد كبير من قايدات الكليات العلمية بجامعة الجيزة الجديدة برئاسة الدكتور أحمد سامح فريد رئيس الجامعة وبحضور الدكتورة لميس رجب نائب رئيس الجامعة والدكتورة منال ماهر عميد كلية الصيدلة.

وقال الدكتور أحمد سامح فريد، رئيس جامعة الجيزة الجديدة، إن المنتدى يعد فرصة جيدة لتبادل الآراء والأبحاث العلمية لتقدم صناعة الدواء في مصر والعالم، خاصة خلال الوقت الراهن الذي يعاني فيه العالم من فيروس كورونا.

وأوضح الدكتور أحمد سامح فريد، أن هناك إجراءات احترازية اتخذتها الجامعة لمواجهة فيروس كورونا، منها وضع خطط للتدريس في حالة الاضطرار لتعطيل الدراسة، والتهوية المستمرة، ومنع التكدس، والاهتمام بالنظافة الشخصية، واتباع الطرق الصحية للسعال، والتنبيه بفحص الطلاب الذين يعانون من أية أعراض اشتباه في الإصابة، والتوعية المستمرة للطلاب بعدم الحضور فى حالة وجود أية أعراض، وارتداء ماسك جراحي أو كمامة، وتعقيم المدرجات والمعامل وغرف التدريس.

وتوجه رئيس الجامعة بالشكر لكل الحضور من الدول الأجنبية ، الذين حرصوا على المخاطرة في ظل الظروف الحالية في العالم، وحضروا المنتدى ودعمهم الكامل له، لافتا أنه يتطلع من خلال تواجد العديد من الثقافات والخبرات أن ينتج من الباحثين الشباب في المنتدى نتائج عظيمة يكون لها أثرًا فعالاً في المجال الصيدلي بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.

وأكدت الدكتورة منال ماهر عميد كلية الصيدلة بجامعة الجيزة الجديدة، أن هذا المنتدى يعد تتويجاً لجهود فريق عمل الكلية بالجامعة لتعزيز الدور الفعال للأكاديميين في حل مشاكل المجتمع وتحقيق رؤية الدولة، ويأتي ذلك بدعم ورعاية مستمرة من إدارة جامعة الجيزة الجديدة.

وأوضحت أن الدعم المستمر من شركاء الجامعة بكلية الصيدلة جامعة  University College London ذات التصنيف السابع عالمياً يعد عاملاً أساسياً في المساعدة على تحقيق هذا الدور وهذه الرؤية.

فيما قال الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء، إن هذا المنتدى يعد فرصة جيدة وعظيمة لجمع كل هذه العدد من الأساتذة والباحثين والشركات ومن مختلف الأعمار أيضًا؛ الذي بدوره ينصب على الصالح العام في مجال الصيدلة، مشيرًا إلى تطلعه لرؤية نتائج الاندماج بين جميع الأطراف المشاركة خاصة بين الجانب الأكاديمي وسوق العمل.

وأضاف الدكتور تامر عصام، أنه حان الوقت أن تأخذ مصر مقعدًا في صناعة الدواء، وأن تكون على مضمار المصنعين بل تكون من المتقدمين عليهم، متمنيًا حدوث ذلك في المستقبل القريب.


وأشار الدكتور أشرف إسماعيل، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إلى أن مصر تمر بلحظة فارقة في تاريخها الصحي، من حيث القوانين التي صدرت وكذلك قانون التأمين الصحي الشامل، الذي يمثل إصلاح شامل لمنظومة الصحة في مصر وطال انتظاره، خاصة أن كل من عمل على قانون التأمين الصحي الشامل في مصر يعلم تمامًا أن القانون أخذ لإعداده أكثر من ١٢ عامًا ، من أجل أن يصبح على أرض الواقع بعد صدور قرار بشأنه في يناير ٢٠١٨ ، وأضاف أنه وفق القانون الصادر تعد الهيئة كيانًا مستقلًا وتابعة لرئاسة الجمهورية مباشرةً، لكي تعمل مع جميع القطاعات الصحية في مصر.

وأفاد بأن المنظومة الصحية حاليًا بها نقطة تحول بالفعل، حيث إن التأمين الصحي الشامل  يشمل جميع المصريين بجميع فئاتهم بصرف النظر عن أعمالهم أو دخلهم أو تواجدهم الجغرافي، كذلك لكل الأمراض، وفي جميع الأوقات، وجميع الأماكن لكل فرد مؤمن عليه.

وأكد الدكتور عبدالناصر سنجاب، نائب رئيس جامعة عين شمس ورئيس مجلس إدارة النقابة العامة للصيادلة، أن الجامعات المصرية لديها الكثير من الأبحاث العلمية وبراءات الاختراع في مجال الصيدلة وفي مقدمتهم جامعة القاهرة، ولكنها توقفت منذ السبعينيات والثمانينات.

وأشار إلى أن  بعض الباحثين يهتمون بنطاق البحث العلمي فقط وليس فيما بعد البحث العلمي، وهذا خطأ، رغم ما نملكه من الأبحاث والعقول والمعامل المجهزة، وما ينقصنا فقط هو الخطة الاستراتيجية، لافتا انه لا يوجد دواء ينتج في يوم وليلة فهو يحتاج وقت ومجهود والتواجد في المعامل بشكل أكثر فعالية.

وأضاف الدكتور أيمن خطيب، نائب رئيس هيئة الدواء، أن الفائدة من فصل الهيئة عن وزارة الصحة تكمن في تطوير المنظومة الصحية وتوفير الدواء بشكل منتظم ومواجهة الممارسات الاحتكارية في القطاع، بالإضافة إلى الصناعات الطبية وكذلك مواجهة ظاهرة الأدوية المغشوشة.

وأفاد الدكتور أيمن الخطيب بأن هيئة الدواء المصرية كيان قائم بالفعل- باختلاف المسميات- لكن الاختلاف فقط يكمن في الإدارات التي تم فصلها من وزارة الصحة، والتي أصبحت تحت مسئولية هيئة الدواء المصرية،  ومسؤوليتنا انتاج الدواء والمستحضرات الصيدلية، وتنظيم وتنفيذ ورقابة وتسجيل وتداول الرقابة الدوائية للمستحضرات الصيدلية بأشكالها المختلفة، لافتا أنه يتم إعادة النظر في الكيانات القائمة ووضعها في بوطقة واحدة من أجل الحصول على النتائج المرجوة.

جاء المنتدى بحضور، الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، الدكتور أيمن الخطيب نائب رئيس هيئة الدواء، الدكتور أشرف إسماعيل، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، الدكتور إسلام أبو يوسف، نائب رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، الدكتور هشام ستيت، نائب رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، الدكتور طارق عبدالرحمن، نائب رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، الدكتور عبد الناصر سنجاب، نائب رئيس جامعة عين شمس ورئيس مجلس إدارة النقابة العامة للصيادلة المصرية ، الدكتورة فاتن عبد العزيز، عضو اللجنة التوجيهية لنقابة الصيادلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق