الجمعة، 6 مارس 2020

" التعليم " و "التعليم الفني " يحتفلون بإنجازات جديدة لنظام التعليم (2.0)


    القاهرة – أ.ق.ت – 
كتب/ هيثم الفرسيسي : إن التعليم الدامج أحد أهم محاور العمل الدؤوب الذي تقوده اليوم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع شركائها، من بينهم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وبدعم من السفارة البريطانية في القاهرة ...


و تم الإحتفال بالانتهاء من عمل ثلاثة مراجع استراتيجية رئيسية في مجال التعليم الدامج: أطر برامج ومناهج ذوي الإعاقة الفكرية لمرحلة رياض الأطفال ومرحلة التعليم الابتدائي حتى الصف الثالث الابتدائي، ودليل موجهات إعداد المواد التعليمية (الورقية والرقمية) للطلاب ذوي الإعاقات الحسية، ودليل معلم الدمج للصفوف الثلاثة الأولي من المرحلة الابتدائية، وكلها وُضعت في ضوء نظام التعليم الجديد : “التعليم 2.0"

قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الوزارة اتخذت عددا من الإجراءات لدعم أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة شملت تدريب معلمي مدارس التربية الخاصة ومعلمي المدارس الدامجة بالتعليم العام والفني وإقامة العديد من البطولات والمسابقات المحلية والجمهورية وافتتاح فصول مزدوجي ومتعددي الإعاقة لأول مرة في مصر  .

 وأضاف "شوقي" أن الوزارة أنشأت مركز ريادة لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بالعاشر من رمضان والذى يعد المركز الأول على مستوى الوطن العربي من حيث المساحة والخدمات المقدمة ويرعى أبنائنا من ذوي الإعاقة السمعية والإعاقة الفكرية واضطراب التوحد واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ويقدم خدمات الفحص والتشخيص ووضع الخطط الفردية وتنمية المهارات ويحتوى على ورش عملية ووحدات علاج سلوكي وتنمية مهارات وعلاج مائي وعلاج حركي بالإضافة إلى نظام إقامة فندقي.

وأشار إلى أن آخر تلك الإجراءات ما تم من تنفيذ في المناهج الجديدة لطلاب التربية الفكرية في إطار مناهج 2.0 .

وإعداد مواءمة المناهج لطلاب الصم وضعاف السمع والطلاب المكفوفين وذلك بالتعاون مع عدد من الخبرات الدولية ومنظمة يونيسيف وكلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل جامعة الزقازيق.

وكجزء من نظام التعليم الجديد: "التعليم 2.0"، قام مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية التابع للوزارة، بالتعاون مع يونيسف، وفريق من الخبراء الدوليين، وكلية علوم الإعاقة والتأهيل بجامعة الزقازيق، وبمساهمة من الإدارة المركزية للتربية الخاصة بالوزارة، بتطوير ثلاثة مراجع توفر المبادئ التوجيهية والإرشادات لصانعي الكتب المدرسية والعاملين في مجال التعليم حول تكييف ومواءمة مخرجات التعلم والمواد التعليمية - سواءً الورقية أو الرقمية – مع مختلف أنواع الإعاقات الذهنية والحسية، وكذلك حول تبني أساليب تدريس دامجة تعزز اكتساب المهارات المعرفية وغير المعرفية والحياتية عند الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

ستكون هذه المراجع محورية للعاملين في مجال التعليم الدامج في جميع أنحاء مصر، وقد دعم تطويرها وزارة الخارجية البريطانية من خلال مشروع "خدمات التعليم المتكاملة للأطفال المعرضين للخطر والمهمشين في مصر”، والذي يقدم دعم مركز لمدارس مستهدفة في شكل إصلاحات في البنية الأساسية وتدريب معلمي المدارس والمشرفين لتحسين جودة تقديم الخدمات التعليمية.

خلال هذه الفاعلية، تم تكريم خبراء مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية، والإدارة المركزية للتربية الخاصة بالوزارة، وكلية علوم الإعاقة والتأهيل بجامعة الزقازيق تقديرًا للجهد والخبرة الفنية التي بذلوها خلال الفترة الماضية لتطوير هذه الموارد الهامة، والتي من شأنها تعزيز قدرة المعلمين والعاملين في المدارس في تطبيق الدمج في التعليم بما يتماشى مع "التعليم 2.0".

وقال برونو مايس، ممثل يونيسف في مصر: "سنواصل دعمنا للتعليم الدامج، لأنه من حق كل طفل - بغض النظر عن ظروفه- الحصول على التعليم الجيد والاستعداد بشكل أفضل للحياة والمستقبل. وكلما كانت المدارس أكثر شمولًا، وكلما زادت ملاءمة أساليب التدريس مع الاحتياجات المتنوعة، زاد عدد الأطفال المستفيدين، ليس فقط ذوي الاحتياجات الخاصة بل جميع أنواع المتعلمين".

حضر الفاعلية عدد من كبار المسؤولين الحكوميين والأكاديميين والمجتمع المدني بالإضافة إلى الشركاء الإعلاميين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق